عرف الفجل منذ فجر التاريخ، وذكرت أخباره ومنافعه عبر الدهور وتوالي السنون، حتى يحكي أن المؤرخ – هيرودوت - قد ذكر في كتابه عن بناء الهرم الأكبر، أن الفرعون الذي كان موجود علي رأس السلطة في ذاك الوقت، قد دفع مبلغ من المال يقدر بالسعر الحالي حوالي 30 مليون دولار أمريكي، وذلك لإمداد العاملين في بناء الهرم الأكبر بالأغذية اللازمة لهم، والت يتصدرها البصل، والثوم، والفجل، حتى أكتمل بناء الهرم.
ومن المعلوم أنه خلال الحقبة الفرعونية من التاريخ المصري، فإن الفجل كان يزرع في مساحات شاسعة من الأرض الزراعية المصرية، وكانت جذور الفجل وقتها بها حلاوة لا تنكر، وكان ومازال الفجل يستعمل للأغراض الطبية العديدة.
وزيت الفجل يستعمل لعلاج بعض الأمراض الجلدية، والفجل نفسه يعتبر علاج جيد للتخلص من حصى الكلي والمرارة.
ونبات الفجل هو أحد أعضاء الفصيلة الخيمية، مثله، مثل: الجزر، والكرفس، واللفت والخردل، والبروكلى، والقرنبيط.
وقد تم فحص نبات الفجل بمعرفة الباحثين بمعهد السرطان الأمريكى، وقد وجدوا أن به خواص واعدة تستخدم لمكافحة السرطان، نذكر منها الفيتوكيميكالز. والتى ثبت فى المختبر أنها تحد من تكون الخلايا السرطانية ومنها نذكر:
وزيت الفجل يستعمل لعلاج بعض الأمراض الجلدية، والفجل نفسه يعتبر علاج جيد للتخلص من حصى الكلي والمرارة.
ونبات الفجل هو أحد أعضاء الفصيلة الخيمية، مثله، مثل: الجزر، والكرفس، واللفت والخردل، والبروكلى، والقرنبيط.
وقد تم فحص نبات الفجل بمعرفة الباحثين بمعهد السرطان الأمريكى، وقد وجدوا أن به خواص واعدة تستخدم لمكافحة السرطان، نذكر منها الفيتوكيميكالز. والتى ثبت فى المختبر أنها تحد من تكون الخلايا السرطانية ومنها نذكر:
- التربيين: وهو مركب موجود فى نباتات الفصيلة الخيمية، وهو يبطل مفعول الهرمونات الأسترودية التى تشجع بعض الخلايا فى الجسم الى التحول السرطانى.
- البولى أسيتلين: والفينولك أسيد: والتى لها خواص، مضادة للالتهابات.
- الفلافينويدات: وهى التى تعمل على تدمير الخلايا السرطانية قبيل نشأتها.
- الفيتامينات: وأهمها الريبوفلافين من مجموعة فيتامين (ب المركب) أو فيتامين ب2.
والفجل يعتبر مقاوم جيد للسرطان، ويحتوى على كمية كبيرة من الألياف، والبيتاكاروتين، والبوتاسيوم.
والفجل يؤكل طازجا، أو يطبخ، وهو مفيد للهضم، حيث يزيد من إفرازات الكبد، كما أنه مدر للبول ويمنع تكون الحصى بالمجارى البولية، ويحد البصر، وينفع من وجع المفاصل، ويحسن الشعر وينبته لاحتوائه على مركب كبريتى يسمى (الرافانول)، كما أنه يساعد الجسم على التخلص من سموم الدم والعمل على تنقيته.
والفجل يؤكل طازجا، أو يطبخ، وهو مفيد للهضم، حيث يزيد من إفرازات الكبد، كما أنه مدر للبول ويمنع تكون الحصى بالمجارى البولية، ويحد البصر، وينفع من وجع المفاصل، ويحسن الشعر وينبته لاحتوائه على مركب كبريتى يسمى (الرافانول)، كما أنه يساعد الجسم على التخلص من سموم الدم والعمل على تنقيته.
ويستعمل الفجل في روسيا لعلاج أمرض زيادة أو فرط عمل الغدة الدرقية والمعروف باسم (جريفز Grave’s) أو مرض نقص إفرازات الغدة الدرقية Hypothyroidism.
ففي حالة مرض زيادة إفراز الغدة الدرقية (جريفز Grave’s) فإن الفجل يقوم بتثبيط إنتاج هرمون (الثيروكسين) المسئول عن حدوث تلك الحالة، مثله تماما مثل باقي أفراد الفصيلة من - النباتات الصليبية - والتي منها:
الملفوف أو الكرنب، وعائلة الخردل، ولكن يبقي الفجل هو الأفضل في هذا الصدد.
ففي حالة مرض زيادة إفراز الغدة الدرقية (جريفز Grave’s) فإن الفجل يقوم بتثبيط إنتاج هرمون (الثيروكسين) المسئول عن حدوث تلك الحالة، مثله تماما مثل باقي أفراد الفصيلة من - النباتات الصليبية - والتي منها:
الملفوف أو الكرنب، وعائلة الخردل، ولكن يبقي الفجل هو الأفضل في هذا الصدد.
والسبب وراء أن الفجل يعالج أيضا مشكلة قلة إفراز الغدة الدرقية، هو أنه يحتوي علي مركب عضوي هام (رافنين Raphanin) والذي يساعد علي أن يظل هرمون الغدة الدرقية في حالة متوازنة، لا هو في الزيادة، ولا هو في النقصان.
ولعلاج حصى المرارة، يجب أن يتناول المريض عصير الفجل بمعدل من نصف إلي 2 كوب من هذا العصير يوميا.
وتستمر الجرعة بمعدل 2 كوب من هذا العصير لمدة من 2 إلي 3 أسابيع، ثم تقل الجرعة إلي نصف كوب 3 مرات في الأسبوع، ولمدة من 3 إلي 4 أسابيع تالية.
ولعلاج حصى المرارة، يجب أن يتناول المريض عصير الفجل بمعدل من نصف إلي 2 كوب من هذا العصير يوميا.
وتستمر الجرعة بمعدل 2 كوب من هذا العصير لمدة من 2 إلي 3 أسابيع، ثم تقل الجرعة إلي نصف كوب 3 مرات في الأسبوع، ولمدة من 3 إلي 4 أسابيع تالية.