هى ظاهرة تنتج عن زيادة تفاعل الأنسجة ، لبعض المؤثرات المسببة للحساسية .. وهذه ممكن أن تكون فى الطعام أو الشراب ، أو استعمال مواد التجميل ، أو ارتداء بعض الملابس .. وباختصار نستطيع القول: بأن كل ما هو تحت الشمس قد يكون سببا قويا للحساسية لدى بعض الأفراد .
فإن تلك المهيجات تعمل على إنتاج مواد كيميائية ، تصنع بمعرفة الخلايا المصابة وتنتج مواد مثل : الهيستامين والسيروتينين والبروستاجلاندين .. وكل تلك المواد تعمل متضافرة على إحداث الالتهابات المختلفة فى العضو المصاب وتبدى عليه مظاهر التحسس.
فإن تلك المهيجات تعمل على إنتاج مواد كيميائية ، تصنع بمعرفة الخلايا المصابة وتنتج مواد مثل : الهيستامين والسيروتينين والبروستاجلاندين .. وكل تلك المواد تعمل متضافرة على إحداث الالتهابات المختلفة فى العضو المصاب وتبدى عليه مظاهر التحسس.
وتعرف الحساسية .. بأنها محاولة تبذل من الجسم لتحذير نفسه من أن هناك شيئا قريبا يمكن أن يسبب له نوعا من الأذى .
وإلا بماذا تفسر أن يسقط بعض الناس مغشيا عليهم ، أو حتى يدخل أحدهم فى غيبوبة بعد تناوله نوعا معينا من الطعام مثل : ( الفراولة أو الشليك ) مثلا .. أو زبدة الفول السودانى .. أو لحم بعض القشريات البحرية .. مثل سرطان البحر ( الكابوريا ) مثلا .. وأن ذلك قد يسبب له تقلصا وتورما بالحنجرة ، ويحجز عنه هواء التنفس ، وقد يصل إلى حد الاختناق أو يفضى به إلى الموت .
كما أن بعض الأطفال الأبرياء ، عرضة للحساسية من جراء تناول حليب الأبقار ، والذى قد يؤدى ذلك إلى حدوث نوبات من الربو الشعبى للبعض منهم إذا ما شرب الحليب ، أو حتى كان قريبا من وجود بعض القطط فى المنزل.
وقد اتجهت أنظار العلماء والباحثون منذ عام 1930 وحتى الوقت الحاضر الى التركيز على الغدد الكظرية ، والموجودة تشريحيا فوق الكليتين .. وذلك باعتبار أنهما من أهم الغدد الصماء اللازمة للحفاظ على ميزان الإجهاد الفسيولوجى والبيولوجى فى جسم الإنسان والحيوإن.
فكلما تعرضت أجسامنا للضغوط الفسيولوجية ، والبيوكيميائية ؛ كلما أنتجت تلك الغدد المزيد من هرمون الكورتيزون .. وكلما زاد الإجهاد الجسمانى عن الحد المعقول ؛ فإن ذلك يؤدى سلبا إلى استنفاذ مخزون تلك الغدد وفى النهاية يصاب الجسد بإرهاق شديد قد يفضى فى النهاية الى الوفاة .
ولذا دلت التجارب المعملية على أن الإفرازات السليمة لتلك الغدد يعتبر علاجا لحالات الحساسية التى تصيب بعض البشر .
ومن هذا يمكن أن يفسر أن بعض الأمهات ذوات الصحة المعتلة غالبا ما يضعن أطفالا عرضة للإصابة بالحساسية من حليب الأبقار بالرغم من إمداد هؤلاء الأطفال بالفيتامينات والأملاح اللازمة ، ولكن ذلك لا يجدى فيهم نفعا ، والسبب راجع الى أن الغدة الكظرية لهؤلاء الأمهات قد استنفذت مخزونها ولم يعد فيها ما يكفى من الكورتيزون اللازم للمرور فى حليب الأم ، لكى يقى الطفل ذلك الإجهاد الجسمانى الناتج عن الزيادة المطردة لنمو الجسم ، وما يصاحب ذلك من تعرضه إلى أمراض عدة ، ومنها الحساسية ، والتى تتمثل فى أن الطفل يصاب بالغازات ، والمغص الشديد ، وخروج البراز أخضر اللون وذلك بسبب حساسية الطفل من حليب الأبقار .
ثم يأتى ما هو أسوأ من ذلك حين يصاب الطفل بإلتهابات الأذنيـن وأزمات الربو والأكزيما ونزيف من الأنف وآلام مختلفة بالجسم مع رشح وزكام بالأنف.
وعند مناظرة الطبيب لذلك الطفل ، فإنه ما يلبث أن يصف له المضادات الحيوية .. ومضادات الحساسية .. ومضادات التقلص .. وذلك فى أغلب مراحل عمر الطفل المصاب .
وفى الواقع ، فإن هناك علاقة وطيدة بين المحافظة على كيمياء الجسم والتحكم فى كثير من حالات الحساسية التى تصيب بعض البشر .
ومما هو جدير بالذكر .. أن على المصاب بالحساسية ، أن يغير من طريقة معيشته ، من حيث أنواع الطعام ، والهواء المحيط به ، وحتى الأشياء القريبة منه أو التى يلامسها .
والإصابة بالحساسية ، مثلها كمثل الإصابة بالأمراض الأخرى المختلفة فكلها مؤشر للجسم على أن هناك خطرا محدقا به ، وعلى الجسم تلافى هذا الضرر قبل حدوثه .
كذلك ، فإنه لا يمكن تجاهل عامل الوراثة فى حدوث بعض حالات التحسس.
كما أن التعرض المستمر لذلك النوع من التحسس يعمل على إنضاب مخزون الغدة الكظرية فى الجسم المصاب ، ويظل المصاب مبتلى لوقت طويل من عمره بمثل ذلك العرض .
كما أن مضادات ( الهيستامين) ربما تؤدى دورا فعالا للحد من أعراض الحساسية ، ولكنها لا تشفى ما أصاب الغدة الكظرية والجهاز المناعى للجسم من وهن .
وإن الحد من أنواع الطعام المختلفة ، بالنسبة للإفراد المصابين بالتحسس قد يحرمهم على المدى الطويل من كثير من العناصر الهامة فى مواد الطعام واللازمة للنمو مثل : الفيتامينات ، والأملاح المعدنية والأحماض الأمينية الهامة بالنسبة للكبد ، والغدة الكظرية .
وفى أبحاث مكثفة للبحث عن حقيقة الحساسية ومسبباتها وأثرها على الجسم فقد تمخضت تلك الأبحاث عن اكتشاف جديد لكيمياء الجسم وذلك بأتباع القوانين الكيمائية الطبيعية المتعارف عليها من الطبيعة وذلك مثل ما يفعل فى الكون من حولنا ، وما فيه من حيوانات وتربة زراعية .
فلو كانت كيمياء أجسادنا منضبطة ومتوازنة ، وإن أجسادنا لديها ما يكفى من الإلكترولياتات أو ( الشحنات الكهربية السابحة فى سوائل الجسم المختلفة ) والأملاح المعدنية ، والفيتامينات .. بنسب متعارف عليها ، فإن حدوث الحساسية يكون فى أقل درجاته الممكنة . فنحن ليس لدينا نقص فى الدواء ولكن النقص يأتى فى العناصر الغذائية المتوازنة ، والتى تحافظ على ميزان القلوية والحموضة الصحيحين بالجسم .
لذا فإن عوامل تلوث الهواء والمياه والطعام من حولنا ، تلعب دورا حيويا مؤثرا فى حدوث الحساسية .. حتى لقد أستشعر بعض العلماء بذلك حين أشاروا بأن تحول التربة الزراعية من حولنا إلى ( القلوية) وبالتالى فإن الطعام المنتج فى تلك التربة والذى نأكله لهو عامل هام ومؤثر على حدوث أمراض الحساسية .
وكلمـا تعاقبت السنـون على الأرض التى نحيى عليه ، فكلما أصبحت أكثر ( قلوية ) بفعل ما يضاف إليها من أسمدة أو مواد أخرى مختلفة .
وقد وجد المزارعون ، بأنه كلما وضعوا المزيد من البوتاس والفوسفات والنيترات فى الأرض الزراعية ، كلما كانت الإنتاجية لديهم عالية من المحاصيل الزراعية . وحينما نأكل نحن تلك المحاصيل الزراعية المنتجة فى تلك الأرض ، والمحتوية على قلوية عالية ، فإن تلك القلوية تنتقل إلى أجسامنا وتحول الكيمياء فيها الى القلوية أيضا ، لأن مستويات الصوديوم والبوتاسيوم العالية فى التربة تعمل على رفع نسبة القلوية فيها .
فلو أن الجسم قد أصبح أكثر قلوية ، أو أكثر حمضا ، فإن الأنزيمات التى تضبط أسباب التحسس ، والوظائف الحيوية الأخرى لن تستطيع العمل بالكفاءة المطلوبة والمرجوة منها .
فكلما تعرضت أجسامنا للضغوط الفسيولوجية ، والبيوكيميائية ؛ كلما أنتجت تلك الغدد المزيد من هرمون الكورتيزون .. وكلما زاد الإجهاد الجسمانى عن الحد المعقول ؛ فإن ذلك يؤدى سلبا إلى استنفاذ مخزون تلك الغدد وفى النهاية يصاب الجسد بإرهاق شديد قد يفضى فى النهاية الى الوفاة .
ولذا دلت التجارب المعملية على أن الإفرازات السليمة لتلك الغدد يعتبر علاجا لحالات الحساسية التى تصيب بعض البشر .
ومن هذا يمكن أن يفسر أن بعض الأمهات ذوات الصحة المعتلة غالبا ما يضعن أطفالا عرضة للإصابة بالحساسية من حليب الأبقار بالرغم من إمداد هؤلاء الأطفال بالفيتامينات والأملاح اللازمة ، ولكن ذلك لا يجدى فيهم نفعا ، والسبب راجع الى أن الغدة الكظرية لهؤلاء الأمهات قد استنفذت مخزونها ولم يعد فيها ما يكفى من الكورتيزون اللازم للمرور فى حليب الأم ، لكى يقى الطفل ذلك الإجهاد الجسمانى الناتج عن الزيادة المطردة لنمو الجسم ، وما يصاحب ذلك من تعرضه إلى أمراض عدة ، ومنها الحساسية ، والتى تتمثل فى أن الطفل يصاب بالغازات ، والمغص الشديد ، وخروج البراز أخضر اللون وذلك بسبب حساسية الطفل من حليب الأبقار .
ثم يأتى ما هو أسوأ من ذلك حين يصاب الطفل بإلتهابات الأذنيـن وأزمات الربو والأكزيما ونزيف من الأنف وآلام مختلفة بالجسم مع رشح وزكام بالأنف.
وعند مناظرة الطبيب لذلك الطفل ، فإنه ما يلبث أن يصف له المضادات الحيوية .. ومضادات الحساسية .. ومضادات التقلص .. وذلك فى أغلب مراحل عمر الطفل المصاب .
وفى الواقع ، فإن هناك علاقة وطيدة بين المحافظة على كيمياء الجسم والتحكم فى كثير من حالات الحساسية التى تصيب بعض البشر .
ومما هو جدير بالذكر .. أن على المصاب بالحساسية ، أن يغير من طريقة معيشته ، من حيث أنواع الطعام ، والهواء المحيط به ، وحتى الأشياء القريبة منه أو التى يلامسها .
والإصابة بالحساسية ، مثلها كمثل الإصابة بالأمراض الأخرى المختلفة فكلها مؤشر للجسم على أن هناك خطرا محدقا به ، وعلى الجسم تلافى هذا الضرر قبل حدوثه .
كذلك ، فإنه لا يمكن تجاهل عامل الوراثة فى حدوث بعض حالات التحسس.
كما أن التعرض المستمر لذلك النوع من التحسس يعمل على إنضاب مخزون الغدة الكظرية فى الجسم المصاب ، ويظل المصاب مبتلى لوقت طويل من عمره بمثل ذلك العرض .
كما أن مضادات ( الهيستامين) ربما تؤدى دورا فعالا للحد من أعراض الحساسية ، ولكنها لا تشفى ما أصاب الغدة الكظرية والجهاز المناعى للجسم من وهن .
وإن الحد من أنواع الطعام المختلفة ، بالنسبة للإفراد المصابين بالتحسس قد يحرمهم على المدى الطويل من كثير من العناصر الهامة فى مواد الطعام واللازمة للنمو مثل : الفيتامينات ، والأملاح المعدنية والأحماض الأمينية الهامة بالنسبة للكبد ، والغدة الكظرية .
وفى أبحاث مكثفة للبحث عن حقيقة الحساسية ومسبباتها وأثرها على الجسم فقد تمخضت تلك الأبحاث عن اكتشاف جديد لكيمياء الجسم وذلك بأتباع القوانين الكيمائية الطبيعية المتعارف عليها من الطبيعة وذلك مثل ما يفعل فى الكون من حولنا ، وما فيه من حيوانات وتربة زراعية .
فلو كانت كيمياء أجسادنا منضبطة ومتوازنة ، وإن أجسادنا لديها ما يكفى من الإلكترولياتات أو ( الشحنات الكهربية السابحة فى سوائل الجسم المختلفة ) والأملاح المعدنية ، والفيتامينات .. بنسب متعارف عليها ، فإن حدوث الحساسية يكون فى أقل درجاته الممكنة . فنحن ليس لدينا نقص فى الدواء ولكن النقص يأتى فى العناصر الغذائية المتوازنة ، والتى تحافظ على ميزان القلوية والحموضة الصحيحين بالجسم .
لذا فإن عوامل تلوث الهواء والمياه والطعام من حولنا ، تلعب دورا حيويا مؤثرا فى حدوث الحساسية .. حتى لقد أستشعر بعض العلماء بذلك حين أشاروا بأن تحول التربة الزراعية من حولنا إلى ( القلوية) وبالتالى فإن الطعام المنتج فى تلك التربة والذى نأكله لهو عامل هام ومؤثر على حدوث أمراض الحساسية .
وكلمـا تعاقبت السنـون على الأرض التى نحيى عليه ، فكلما أصبحت أكثر ( قلوية ) بفعل ما يضاف إليها من أسمدة أو مواد أخرى مختلفة .
وقد وجد المزارعون ، بأنه كلما وضعوا المزيد من البوتاس والفوسفات والنيترات فى الأرض الزراعية ، كلما كانت الإنتاجية لديهم عالية من المحاصيل الزراعية . وحينما نأكل نحن تلك المحاصيل الزراعية المنتجة فى تلك الأرض ، والمحتوية على قلوية عالية ، فإن تلك القلوية تنتقل إلى أجسامنا وتحول الكيمياء فيها الى القلوية أيضا ، لأن مستويات الصوديوم والبوتاسيوم العالية فى التربة تعمل على رفع نسبة القلوية فيها .
فلو أن الجسم قد أصبح أكثر قلوية ، أو أكثر حمضا ، فإن الأنزيمات التى تضبط أسباب التحسس ، والوظائف الحيوية الأخرى لن تستطيع العمل بالكفاءة المطلوبة والمرجوة منها .
ونعطى هنا مثلا إيضاحيا وتفسيريا لتلك الحقائق :
أن مريضة مصابة بالحساسية ، تعانى من قلوية شديدة بالدم وكل الجسم وأنها معرضة للإصابة المستمرة بالتحسس لكثير من المؤثرات من حولها ، مثل الطعام ، والجو المحيط بها ، وأنها تعانى من ارتفاع فى ضغط الدم . وقد وجد أن مجرد التحكم فى مستوى القلوية فى جسدها ، فإن ذلك وحده يكفى لضبط ضغط الدم المرتفع وأيضا الحد من أعراض الحساسية لديها .
وفى إحدى المرات ، فقد تعرضت تلك المريضة إلى الإصابة ، بنوبة حادة من الرشح والزكام .. وهى من أعراض حمى القش .. نظرا لعملها كمزارعة فى حديقتها .. وقد أدى ذلك إلى الإرهاق الجسدى الشديد لديها من جراء تلك الأعراض .
وبمجرد حصول تلك المريضة على عدد ست حبات من مركب ( كلوريد الأمونيوم ) - وهو وسط حامض - فى كأس من الماء ، فإنها فى خلال ثلاثين دقيقة بعد شربها لهذا المحلول قد وجدت أن جميع أعراض ( حمى القش ) من حكة وزكام وسخونة وعطس .. قد اختفت تماما ، وتحسنت حالة المريضة على الفور .
وهذا ببساطة يعبر عن دلالة أن ضبط معيار كيمياء الدم ، يعتبر خير وسيلة للتحكم فى معظم أمراض الحساسية المختلفة عند المرضى المصابين بها .
فقد يكون سبب الحساسية هو بعض المواد المضافة إلى الطعام لحفظه أو مواد ملونة أو إضافات غير مستحبة لهذا الطعام .
فلو كنت تشعر بأنك تصاب بضيق فى التنفس ، أو حكة فى أماكن مختلفة من الجسم بعد تناول طعام معين .. فالأفضل لك الابتعاد عن هذا الطعام ، لأنه ربما يكون مصدرا لمتاعبك مع مرض الحساسية .
وقد وجد الباحثون ، أن فى البصل بعض المركبات التى تمنع بعض التفاعلات الكيميائية التى قد تؤدى إلى أزمات الربو والحساسية المختلفة .
كما أن تناول فيتامين ( ج ) بجرعات عالية ، ينشط إفراز (مضادات الهيستامين) من الجسم .. والتى توقف أعراض الحساسية.
وأن فيتامين ب المركب ؛ يمكن أن يساعد الجسم فى التغلب على بعض أنواع الحساسية . والدليل على ذلك هو فائدة مركبات الخميرة ( كمصدر لفيتامين ب المركب) فى التعامل مع بعض حالات الحساسية .
أن مريضة مصابة بالحساسية ، تعانى من قلوية شديدة بالدم وكل الجسم وأنها معرضة للإصابة المستمرة بالتحسس لكثير من المؤثرات من حولها ، مثل الطعام ، والجو المحيط بها ، وأنها تعانى من ارتفاع فى ضغط الدم . وقد وجد أن مجرد التحكم فى مستوى القلوية فى جسدها ، فإن ذلك وحده يكفى لضبط ضغط الدم المرتفع وأيضا الحد من أعراض الحساسية لديها .
وفى إحدى المرات ، فقد تعرضت تلك المريضة إلى الإصابة ، بنوبة حادة من الرشح والزكام .. وهى من أعراض حمى القش .. نظرا لعملها كمزارعة فى حديقتها .. وقد أدى ذلك إلى الإرهاق الجسدى الشديد لديها من جراء تلك الأعراض .
وبمجرد حصول تلك المريضة على عدد ست حبات من مركب ( كلوريد الأمونيوم ) - وهو وسط حامض - فى كأس من الماء ، فإنها فى خلال ثلاثين دقيقة بعد شربها لهذا المحلول قد وجدت أن جميع أعراض ( حمى القش ) من حكة وزكام وسخونة وعطس .. قد اختفت تماما ، وتحسنت حالة المريضة على الفور .
وهذا ببساطة يعبر عن دلالة أن ضبط معيار كيمياء الدم ، يعتبر خير وسيلة للتحكم فى معظم أمراض الحساسية المختلفة عند المرضى المصابين بها .
فقد يكون سبب الحساسية هو بعض المواد المضافة إلى الطعام لحفظه أو مواد ملونة أو إضافات غير مستحبة لهذا الطعام .
فلو كنت تشعر بأنك تصاب بضيق فى التنفس ، أو حكة فى أماكن مختلفة من الجسم بعد تناول طعام معين .. فالأفضل لك الابتعاد عن هذا الطعام ، لأنه ربما يكون مصدرا لمتاعبك مع مرض الحساسية .
وقد وجد الباحثون ، أن فى البصل بعض المركبات التى تمنع بعض التفاعلات الكيميائية التى قد تؤدى إلى أزمات الربو والحساسية المختلفة .
كما أن تناول فيتامين ( ج ) بجرعات عالية ، ينشط إفراز (مضادات الهيستامين) من الجسم .. والتى توقف أعراض الحساسية.
وأن فيتامين ب المركب ؛ يمكن أن يساعد الجسم فى التغلب على بعض أنواع الحساسية . والدليل على ذلك هو فائدة مركبات الخميرة ( كمصدر لفيتامين ب المركب) فى التعامل مع بعض حالات الحساسية .
إرسال تعليق